إن كنت تعانين من آلام أثناء الجماع فاتبعي هذه النصائح

يمكن أن يسبب ألم الجماع أو عسر الجماع مشاكل في العلاقة الجنسية بين الزوجين، وقد لا تقتصر الأعراض على الجانب الجسدي فقط بل تتعداه أحيانا إلى الضغط النفسي، لذلك ينصح الأطباء بعلاج المشكل بمجرد إدراكه

ما الذي يسبب الجنس المؤلم عند النساء؟

في كثير من الحالات، يمكن للمرأة أن تعاني من ألم في الجماع إذا لم يكن هناك ترطيب مهبلي كاف، وفي بعض الأحيان يقتصر الحل على الاسترخاء والمداعبات وأحيانا على استخدام بعض المنتجات اللزجة، لكن في حالات أخرى قد تعني ألام الجماع وجود مشاكل صحية ينبغي استشارة الطبيب حولها ونذكر من بينها:

التشنج المهبلي وهي حالة شائعة تقوم على تشنج لا إرادي في عضلات المهبل، تحدث أحيانا بسبب الخوف من التعرض للأذى.

التهابات المهبل وهي شائعة.

مشاكل في عنق الرحم وفي هذه الحالة، يمكن أن تتفاقم الآلام أثناء الإيلاج العميق.

مشاكل في الرحم قد تشمل الأورام الليفية وبطانة الرحم حيث ينمو فيها نسيج مشابه للنسيج المبطن للرحم خارج الرحم أو مشاكل في المبايض كالتكيسات.

مرض التهاب الحوض تصبح الأنسجة العميقة بالداخل ملتهبة بشدة ويؤدي  معها ضغط الجماع إلى ألم عميق.

الحمل خارج الرحم وهو حمل تتطور فيه البويضة الملقحة خارج الرحم.

سن اليأس مع انقطاع الطمث، يمكن أن تفقد بطانة المهبل رطوبتها الطبيعية وتصبح جافة.

الجماع بعد وقت قصير جدا من الجراحة أو الولادة.

الأمراض المنقولة جنسيا

إصابة في الفرج أو المهبل قد تشمل هذه الإصابات تمزقًا ناتجًا عن الولادة

كيف يمكن علاج الجنس المؤلم عند النساء؟

لا تتطلب بعض علاجات الجنس المؤلم عند النساء تدخلا طبيا، على سبيل المثال، يمكن معالجة الجنس المؤلم بعد الحمل من خلال الانتظار لستة أسابيع على الأقل بعد الولادة قبل الجماع.

تتطلب بعض آلام الجماع لدى الإناث رعاية طبية إذا كان جفاف المهبل ناتجا عن انقطاع الطمث، فاسألي اختصاصي الرعاية الصحية عن كريمات الإستروجين أو الأدوية الموصوفة الأخرى، وفي الحالات الأخرى يمكن للطبيب أن يصف أدوية تتناسب والحالة المرضية.

بالنسبة لحالات الألم الجنسي التي لا يوجد فيها سبب طبي أساسي، قد يكون العلاج الجنسي  لدى إخصائي نفسي مفيدا، قد يحتاج بعض الأفراد إلى حل بعض المشكلات النفسية لا غير.

اتصلي بالطبيب إذا ظهرت لديك أعراض مثل النزيف أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو الإفرازات المهبلية أو تقلصات عضلات المهبل اللاإرادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.