ولايات تركية ترسل مساعدات للاجئين في الشمال السوري

أرسلت ولايات تركية، ثماني شاحنات من المساعدات، للاجئين السوريين في الشمال السوري، 4 منها من ولاية سيرت، وثلاثة من أماسيا، وأخرى من ولاية شانلي أورفة.

وتأتي المساعدات في وقت يعاني فيه لاجئو الشمال السوري، من البرد، في ظل بقائهم في الخيام لعدة سنوات.

بدوره، قال والي سيرت، عثمان حجي بكداش أوغلو، إن أهالي ولايته مدوا يد المساعدة إلى المظلومين السوريين على الدوام.

الشمال السوري

وأضاف أن المساعدات تشمل طحين وبقوليات ومواد تنظيف وملابس، وأنه سيتم توزيعها في مخيمات النازحين في إدلب.

وفي أماسيا، أفاد الوالي مصطفى ماساتلي، في مراسم إرسال المساعدات التي أعدتها دار الإفتاء، إن الحرب والظلم في سوريا مستمران منذ عدة سنوات.

وأردف أن بلاده تواصل مساعدة المحتاجين في سوريا.

كما أرسلت جمعية “غون يوزو” الخيرية في ولاية شانلي أورفة، شاحنة مساعدات إلى المحتاجين في مدينة اعزاز، تتضمن مواد غذائية وملابس وألعاب أطفال.

ويشار أن عاصفة ثلجية ضربت الأسبوع الماضي، مخيمات النزوح في الشمال السوري، ما ضاعف آلام ساكنيها بسبب برودة الأجواء الشديدة.

مساعدات إنسانية

ونهاية الأسبوع الماضي، انطلقت 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، من ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، نحو محافظة إدلب السورية.

وأفادت أن حملة الشاحنات الثلاث تم تجهيزها بالتضامن بين عدد من المنظمات المدنية والخيرية في الولاية.

وأضاف أن المساعدات سيتم توصيلها إلى المحتاجين بالمحافظة السورية تحت شعار “إدلب ترتعش من البرد”.

وتتضمن المساعدات الإنسانية ألبسة شتوية وأحذية وبطانيات ومستلزمات معيشية أساسية.

وخلال حفل توديع الشاحنات قال رئيس جمعية المساعدات في شانلي أورفة عثمان غيرم، إن الوضع الإنساني في إدلب يزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء.

وشكر غيرم كل من تبرع للحملة، وأكد أن مساعدات سكان شانلي أورفة لأشقائهم في إدلب ستستمر خلال الفترة المقبلة.

ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.

ورغم مرور أعوام على إنشاء تلك المخيمات، فإن أوضاعها صعبة للغاية، لا سيما في فصل الشتاء، حيث تنعدم فيها المواد الأساسية، ويعاني الأطفال فيها من الحرمان والمرض.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.