هل القيء يفسد الصيام؟ الافتاء تجيب

إذا تقيأ الصائم بغير سبب فإن صومه صحيح ولا يلزمه القضاء لكن يجب ألا يبتلع ما خرج من بطنه عمدا أما مَنْ تعمد القيء وهو مُخْتار ذاكرٌ لصومه فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شيئ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».

بينت دار الإفتاء المصرية، أفضل السنن فى شهر رمضان، قائلة :”الخشوع فى العبادة، كظم الغيظ والعفو عن الآخرين”، من أفضل السنن فى شهر رمضان المبارك، وفى منشور آخر أوضحت فضل شهر رمضان، حيث قالت :”أُنزل فيه القرآن، وفيه ليلة هى خير من ألف شهر (ليلة القدر)، فيما أكدت الدار الإفتاء فى وقت سابق، أن الصيام ركن من أركان الإسلام الخمس لقوله صلى الله عليه وسلم: «بُنِى الإِسْلَامُ عَلَى خَمْس شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ، والمسلم مخاطب ومكلف من وقت بلوغه أن يلتزم بهذه الأركان التى منها صيام شهر رمضان، ويكون البلوغ للفتى بالاحتلام وللفتاة بظهور الحيض، فإن لم يظهر ذلك منهما فببلوغ خمس عشرة سنة قمرية لكليهما”.

كما أكدت دار الافتاء المصرية أن الصوم وسيلة لإظهار الإخلاص. لأن الصائم يعلم أن لا أحد غير الله تعالى يعلم حقيقة صيامه ، وأنه إذا أراد الخروج من الصيام دون أن يلاحظه أحد لفعل ما فلا شيء يمنعه من الفطر إلا مراقبة الله له.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.