وزير الطاقة: تركيا تقترب من إنتاج 100 ألف برميل نفط يوميا

كشف فاتح دونماز، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، أن البلاد قادرة على إنتاج ما يصل إلى 100 ألف برميل نفط في اليوم.

تركيا تقترب من إنتاج 100 ألف برميل نفط يوميا

وكتب وزير الطاقة التركي عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: “تهانينا يا أصدقاء، إننا نقترب خطوة تلو أخرى من هدفنا في إنتاج 100 ألف برميل نفط يوميا للقطاعين العام والخاص”.

تفاصيل رؤية ” قرن تركيا”

وأفاد فاتح دونماز، أن هذا الإنتاج – 100 ألف برميل نفط يوميا – هو الحجم المستهدف في إطار رؤية ” قرن تركيا”، وهي رؤية أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تشمل العديد من الأفكار والبرامج التي تستهدفها البلاد خلال المئوية الجديدة.

“قرن تركيا”.. رؤية إستراتيجية أم دعاية انتخابية؟

في وقت سابق،  أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رؤية حزبه العدالة والتنمية للـ100 عام المقبلة تحت عنوان “قرن تركيا”، الأمر الذي نظر إليه مختلف الأطراف من زوايا متباينة.

ما هي رؤية قرن تركيا ؟

وتحدث أردوغان على مدى ساعة ونصف الساعة عن رؤية “قرن تركيا” أو “مئوية تركيا” أمام الآلاف من أنصاره، في حضور ممثلين عن أحزاب سياسية ومؤسسات مجتمع مدني ووسائل إعلام وممثليات أجنبية.

وأتت الاحتفالية في الذكرى الـ99 لتأسيس الجمهورية التركية أو ما يعرف بـ”عيد الجمهورية”، وأُعلن خلالها إطلاق موقع إلكتروني يحمل الاسم نفسه، الذي يحيل إلى القرن الثاني من عمر الجمهورية التركية. وهو ما عبّر عنه الرئيس التركي بقوله “إن كانت المئوية الأولى هي مئوية الاستقلال، فلتكن المئوية الثانية مئوية المستقبل”.

توغ و قرن تركيا

وحصر أردوغان الرؤية في 16 بندا تعد سمات المئوية أو القرن الثاني؛ وهي الاستدامة، الهدوء، التنمية، القيم، القوة، النجاح، السلام، العلم، صاحب الحق، الفاعلية، الاستقرار، المحبة، الاتصال، الرقمية، الإنتاج، المستقبل.

جدير بالذكر، أتى إعلان “مئوية تركيا” قبل عام واحد من الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية، التي ستأتي حكمًا بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران المقبل، وبالتالي كان الربط بينها وبين هذه الانتخابات أمرًا بديهيًا. ولعله ليس من المبالغة القول إن الإعلان كان بمثابة إطلاق ضمني وغير رسمي لحملة الحزب للانتخابات المقبلة، التي لطالما وصفت بالمصيرية والحاسمة، وربما اختير “قرن تركيا” شعارًا لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.