اردوغان يوجه صفعة قوية لاحزاب الطاولة السداسية

شهدت الساعات الماضية تصريحات مثيرة من السياسين الأتراك وزعماء أحزاب المعارضة التركية حول الانتخابات التركية .

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، “لم يتبق الكثير، خمس أشهر فقط على الانتخابات، لن نتوقف وسنستمر في العمل، سنفجر صناديق الاقتراع، هل أنتم جاهزون لذلك؟” .

 

وعلق اردوغان على اجتماعات الطاولة السداسية قائلا٬: “يحاولون فرض وصايتهم، هل تعرفون ما اسم وصاية الطاولة السداسية؟ إنها وصاية سياسية” .

 

وتابع : “تركيا في الماضي عاشت صعوبات ودفعت بدلا كبيرا لأنها لم تتحمل أن يكون هناك اثنان في الحكم (في إشارة للنظام البرلماني)، لكن هؤلاء ليسوا اثنين، بل ستة يسعون خلف الحكم” .

 

وأثارت وسائل إعلام خلال الأيام الماضية الجدل حول نية الرئيس أردوغان تقديم موعد الانتخابات لمدة شهر لعدة أسباب، فيما وافقت المعارضة على تقديمها لشهر أبريل المقبل .

 

وفي ظل المناقشات حول عدم قدرة المعارضة التركية على اختيار مرشح مشترك لمواجهة الرئيس أردوغان في الانتخابات، أعلن حزب الشعوب الديمقراطي أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية بمفرده، وسيعلن عن مرشحه قريبا .

 

وقال الشعوب الديمقراطي أنه لن يدعم منصور يافاش في حال ترشحه للانتخابات الرئاسية التركية عن الطاولة السداسية لأنه خجول! .

 

وطالب معارضو حزب العدالة والتنمية، خلال الساعات الماضية عبر تويتر، “منصور يافاش” رئيس بلدية أنقرة وعضو حزب الشعب الجمهوري بالترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة، معتبرينه الخيار الأمثل لقيادة البلاد، من وحهة نظرهم .

 

ومن جهته حسم نجل نجم الدين أربكان ورئيس حزب “الرفاه من جديد” فاتح أربكان، موقفه بشأن الأخبار التي تحدث عن تحالفه مع حزب العدالة والتنمية : “إذا لم يكن ثمة مراعاة للمصلحة الوطنية، فلن نكون جزءا من أي تحالف، بل سنخوض غمار الانتخابات بمفردنا” .

 

وكشفت رئيسة الحزب الجيد ميرال أكشينار، عن مطامعها السياسية، قائله: “أريد منكم يا أصدقاء أن نكون الحزب الأول في تركيا وأن أصبح رئيسة الوزراء (بعد تغيير النظام للبرلماني)، لا نريد أن نطلب دعم هذا وذاك، أو أن نتفق مع هذا وذاك، بل أن نقنع شعبنا بإرادتنا وقوتنا ونصبح الحزب الأول” .

 

وأثار رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو، الجدل أمس، حول طريقة حكم المعارضة للبلاد في خال فوزها في الانتخابات .

 

وقال أن أعصاء الطاولة هم نواب للرئيس حيث لا يستطيع اتخاذ قرار دون الرجوع وأخذ رئيهم .

 

وفي ذات السياق قال رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان :“في القرارات المهمة، سيستشير الرئيس الأحزاب الستة ويحصل على موافقتها، وبعدها سيستطيع استخدام صلاحياته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.