الدفاع الأمريكية تكشف عن مصير صفقة مقاتلات “F-16” إلى تركيا

كشفت وزارة الدفاع الأمريكية على لسان متحدثها، الجنرال باتريك رايدر، مصير صفقة  بيع مقاتلات “F-16” إلى تركيا .

وقال الجنرال باتريك رايدر، في تصريحات صحفية : “عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة، قلنا دائمًا أن تركيا شريك وحليف مهم” .

وأضاف : “سنواصل العمل عن كثب مع قادة تركيا لتعزيز هذه العلاقة وضمان تلبية احتياجاتنا الدفاعية المتبادلة” .

وتابع حول مصير  بيع مقاتلات “F-16″ لتركيا : ” خطة بيع طائرات “F-16” لتركيا وعير مرتبطة ببيع طائرات “F-35″ إلى اليونان ” .

وأردف حول موافقة أعضاء الكونجرس على صفقة البيع لتركيا : “هذا أمر يقرره الكونجرس، لا أستطيع أن أخبرهم ماذا يفعلون من هنا، كما قلت مرارًا وتكرارًا، تشترك تركيا والولايات المتحدة في تحالف وتركيا شريك مهم ليس فقط في المنطقة ولكن أيضًا في العالم”.

وأكد على اعتزامهم مواصلة العمل مع تركيا وحكومتها لتعزيز هذه العلاقات القائمة والتعاون المتبادل في مجال الاحتياجات الدفاعية.

وفي سياق آخر،قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إن معدل التوطين في الصناعة الدفاعية ارتفع إلى 80 بالمئة بعد أن كان 20 بالمئة قبل عشرين عاما.

وأضاف في كلمة أمام حشد من المواطنين بولاية موغلا غربي البلاد، أن التنظيمات الإرهابية يتم سحقها كلما ازدادت قوة الصناعات الدفاعية التركية.

وأوضح أن مقاتلة “قزل إلما” المسيرة ستكون قادرة على حمل القنابل المزودة بها مقاتلات إف 16.

وأشار إلى أن التجارب الصاروخية لتركيا تُقلق اليونان، مؤكدا أن أنقرة لا شأن لها بأثينا ما دامت تصرفاتها رشيدة.

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت شركة “بايكار” أنها أجرت تجارب التحليق الأولى للمقاتلة المسيرة، واستُكملت بنجاح.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، أماط سلجوق بيرقدار رئيس مجلس إدارة “بايكار”، اللثام عن المقاتلة المسيرة المحلية ونشر حينها صورا لهيكلها من دون أجنحة.

وعلى عكس الطائرات المسيرة، فإن “بيرقدار قزل إلما” تستطيع إجراء مناورات خاطفة، وتنفيذ مهام القتال جو ـ جو مثلها مثل المقاتلات التقليدية، بحيث تمكن تركيا من تغيير الموازين الحربية الجوية.

ومن المخطط أن تؤدي “بيرقدار قزل إلما” المهام الأكثر صعوبة بفضل ميزة التخفي عن شاشات الرادارات بشكل أكبر، وأن يصل وزنها في الإقلاع إلى 6 أطنان، وهي قادرة على حمل 1500 كيلوغرام من الصواريخ والذخائر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.