بحضور أمريكي بفندق الماريوت ووجود اجهزة تشويش لمنع المراقبة.. تفاصيل لقاء كليجدار وأكشينار قبل عودتها للطاولة السداسية

كشفت صحيفة Takvim، الأربعاء، عن أمر مثير حول مكان اجتماع أحزاب الطاولة السداسية للاتفاق على المرشح الرئاسي المشترك عن أحزاب المعارضة التركية .

 

وقالت بأن اجتماع قادة حزب “الشعب المعارض”، وحزب “الخير القومي”، للاتفاق على مرشح مشترك عن أحزاب المعارضة، جرى في فندق قريب السفارة الأمريكية  .

 

وأضافت أن فندق JW Marriott الذي استضاف قادة حزب “الشعب الجمهوري”، وحزب الجيد لحل الخلافات حول المرشح الرئاسي المشترك في الانتخابات  يبعد مسافة 30 مترا عن مبنى السفارة الأمريكية في أنقرة .

 

وتابعت أنه أعقب هذه الاجتماعات، إعلان أحزاب المعارضة التركية، أمس الاثنين، اختيار كمال كيليجدار أوغلو، مرشحا توافقيا عن أحزاب المعارضة التركية .

 

وبحسب الصحفي التركي في جريدة تقويم بكير هزار، فقد حضر اجتماع الماريوت قادة من حزب الشعب الجمهوري والحزب الجيد، إضافة إلى عدد من العاملين في السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف أن ظهور اسميْ رئيسي بلديتيْ إسطنبول وأنقرة في هذا الاجتماع جاء بـ”توصية أمريكية”. وأنه بعد هذا الاجتماع، ذهب كليجدار أوغلو ثم ميرال أكشينار إلى مقر حزب السعادة؛ للإعلان عن مرشح المعارضة.

وأضاف الكاتب التركي بكير هزار أن سبب اختيار فندق الماريوت -إلى جانب قربه من السفارة الأمريكية- هو احتواؤه على أجهزة تشويش تحول دون مراقبة الاجتماعات المهمة التي اعتاد زعيم حزب الشعب الجمهوري عقدها داخل هذا الفندق المملوك لأحد قيادات طائفة المورمون التي اعتقل منها القس الأمريكي أندرو برونسون في تركيا من قبل بتهم التجسس، وتَدخل حينها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شخصياً للإفراج عنه بعد فرض عقوبات ضخمة على أنقرة من أجل السماح بإطلاق سراحه.

من جانبه كشف الكاتب الصحفي بولنت إرانداتش أن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو التقى في فندق الماريوت كذلك بقيادات من حزب الشعوب الديمقراطية الكردي بإشراف أمريكي من أجل التنسيق للانتخابات في مواجهة الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ عام 2002.

 

وتأتي عودة أكشينار إلى الطاولة السداسية بعدما كشف صحفيون مقربون من حزب الشعب الجمهوري عن ملفات يملكونها عن زعيمة حزب الجيد القومي، حسبما أشارت الصحف التركية.

فقد كشف الصحفي التركي يشار أوكيان في تصريحات تلفزيونية أنه يملك ملفات حساسة ضد أكشينار “قد تجعلها تجلس في بيتها ولن تجرؤ بعدها على الخروج إلى الشارع”، على حد تعبيره.

وكشف أوكيان أنه قدم هذه الملفات إلى زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو.

 

وأثارت خبر الصحيفة جدلا حول تأثير السفارة الأمريكية على اتفاق المعارض التركية في اختيار المرشح الرئاسي المشترك عن المعارضة .

 

وأعلنت آكشينير، في وقت سابق انسحابها من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة التركية، ورفضها ترشيح كيليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة وعادت إلى الطاولة السداسية بعد ترشيح عمدتي اسطنبول وأنقرة نواب لكيليتشدار أوغلو في حال فوزه في الانتخابات .

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.