السويد: زلزال تركيا تاريخي والأشد منذ قرن

قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، إن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، “يعد تاريخيا من حيث شدّته”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لكريسترسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عقب مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

وقال كريسترسون : “هذا الزلزال يعد تاريخيا من حيث شدته، حيث بلغت قوة الزلزال الأول 7.8 درجات على مقياس ريختر، ويعد الأقوى منذ 100 عام”.

وتأثر من الزلزال بحسب رئيس الوزراء السويدي أكثر من 10 ملايين شخص، واضطر أكثر من 3 ملايين لترك منازلهم.

وأكد أن المؤتمر وصل لأهدافه من حيث الدعم الكبير المقدم لسوريا وتركيا.

ومن جانبها جددت فون دير لاين تعهد المانحين الدوليين بتقديم 7 مليارات يورو لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

وأشارت إلى أنّ المساعدات لتركيا لن تقتصر على الدعم المادي، بل سيقدم المانحون المساعدة بالخبرات من أجل بناء أبنية مقاومة للزلازل وذكية.

وفي ردها على سؤال مراسل الأناضول، فيما إذا كان الزلزال سيتسبب بفتح صفحة جديدة للعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، قالت فون دير لاين :” في الحقيقة هذا يشكل خطوة هامة في العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي”.

وتابعت قائلة: “أنا على ثقة أنه لو حصل العكس، على سبيل المثل لو وقع زلزال مدمر في الاتحاد الأوربي، لن يقصّر أصدقاؤنا الأتراك في تقديم المساعدة”.

وفي ردها على سؤال حول إيصال المساعدات إلى السوريين أشارت فون دير لاين إلى أنّ الأمم المتحدة تتحرك بالشكل المناسب وفق القرار 2254 وأنّ “كل مانح مسؤول عن التعهدات التي قطعها”.

واستدركت بأن الاتحاد الأوروبي لا يتعامل مع نظام الأسد، إلا أنه يقدم المساعدة للمحتاجين.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.