الدبابات الروسية تنتشر في شوارع موسكو.. والادعاء الروسي يدعو لاعتقال قائد فاغنر

بعد أن وجه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اتهامات بالتمرد المسلح لقائد فاغنر، دعا مكتب المدعي العام الروسي في وقت متأخر من مساء الجمعة مقاتلي فاغنر لعدم طاعة أوامر قائد المجموعة يفغيني بريغوجين والقيام بتوقيفه. وأكد مكتب المدعي العام الروسي أنه سيتم تقديم تقييم قانوني مناسب لأعماله، مشيرًا إلى أنه سيتم معاقبته بالسجن لمدة تتراوح بين 12 و20 سنة وفقًا للقانون الروسي.

تشددت الإجراءات الأمنية في العاصمة موسكو، حيث وضعت المنشآت الحيوية تحت حماية مشددة. في الوقت نفسه، أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد رفع دعوى جنائية ضد قائد مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بتهمة التحريض على التمرد المسلح.

تلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إخطارًا بالتطورات، وتم اتخاذ الإجراءات الضرورية وفقًا للمتحدث باسم الكرملين. من جانبه، اتهم بريغوجين الجيش الروسي بتدمير مقاتليه وأعلن أنه سيوقف “شر” القيادة العسكرية. ردت وزارة الدفاع الروسية على هذه الاتهامات، مؤكدة أنها غير صحيحة وتشكل استفزازًا إعلاميًا.

“ضربة غادرة”
وأظهر مقطع فيديو في غابة حيث تشتعل حرائق صغيرة وتبدو أشجار كأنها تحطمت بالقوة.
وحمل المشهد التعليق “تم إطلاق هجوم صاروخي على معسكرات شركة فاغنر. هنا كثير من الضحايا.

قال شهود إن الضربة جاءت من الخلف، أي نفذها جيش وزارة الدفاع الروسية”.

وتعهد بريغوجين بالانتقام وقال “هناك 25 ألفا منا وسنكتشف سبب حدوث الفوضى في البلاد”.

وقال إن وزير الدفاع الروسي سيدفن في الميدان الأحمر وسيدفن في الضريح مع لينين.

“ليس انقلابا عسكريا”

لكنه أضاف أيضا “هذا ليس انقلابا عسكريا”.
ويتهم بريغوجين علنا وزير الدفاع سيرغي شويجو والجنرال الروسي البارز فاليري جيراسيموف بعدم الكفاءة.
لكنه رفض اليوم الجمعة لأول مرة المسوغات الأساسية التي ساقتها روسيا لغزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط من العام الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.