عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة روستوف بعد إنسحاب مقاتلي “فاغنر”

 عادت الأوضاع إلى طبيعتها في مدينة روستوف جنوب غرب روسيا بعد إنسحاب قوات “فاغنر” من محيط مبنى قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ومغادرتهم المدينة برفقة شرطة المرور.

أفاد المُتحدث باسم إدارة وزارة الطوارئ الروسية في مقاطعة روستوف أنّه تمّ رفعُ كافّة القيود المفروضة على حركة المرورِ على الطرقِ السّريعة في المقاطعة.

شهدت مدينة روستوف تمردا مسلحا ليلة السبت، من قبل قوات “فاغنر” العسكرية الخاصة، حيث قاموا بالاستيلاء على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقاموا الحواجز على المداخل والمخارج من المدينة.

إنسحبت قوات “فاغنر” من المدينة بوساطة الرئيس البيلاروسي آلكسندر لوكاشينكو، وتم الاتفاق على عودة مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس دون ملاحقة والسماح للمقاتلين بالعودة إلى معسكراتهم، بضمان من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزارة الدفاع الروسية.

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق دخول قوات فاغنر إلى مدينة “روستوف نا دون” وحصار مقر عمليات المنطقة الجنوبية بأنه “تمرد مسلح”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.