وزير الداخلية التركي يعلن عن الفئات التي يتم ترحيلها من السوريين

شهدت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين المخالفين من تركيا إلى مناطق الشمال السوري تصاعداً ملحوظاً في الأونة الأخيرة حيث يتم ترحيل حوالي 100 شخص يومياً عبر المنافذ الحدودية.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية للحد من الهجرة غير النظامية، وتعهد بتحقيق تغييرات كبيرة في قضية المهاجرين غير الشرعيين خلال فترة زمنية وجيزة.

بدوره شدد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، على تصعيد الجهود لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وأصدر كايا تعليمات بملاحقة وتتبع المهاجرين غير النظاميين في عموم البلاد، ونوه أن أعداد المهاجرين ستنخفض بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة القادمة.

أظهر استطلاع أجرته صحيفة ملليت تباينًا في آراء السوريين والأفغان المقيمين في اسطنبول بشأن حملة ملاحقة المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم.

جرى الاستطلاع في منطقتي الفاتح وزيتون بورنو، التي تعد موطناً للعديد من السوريين والأفغان.

وأكد السوريون الذين يعيشون بشكل نظامي في المدينة أنهم يشعرون بالامتعاض من المهاجرين غير النظاميين الذين يرتكبون جرائم مختلفة، مما يتسبب في استهدافهم أيضًا.

وأشار المقيمون القانونيون، سواء كانوا سوريين أو أفغان، إلى أنهم يستوفون جميع شروط الإقامة ويدفعون الضرائب ويتحملون التزاماتهم المالية.

بالمقابل، يشعرون بالاستياء من وجود المهاجرين غير النظاميين الذين يعيشون بدون تحمل أي التزامات، وأكدوا أن هذا يعتبر تجاوزًا على القوانين المحلية ويشكل تهديدًا للأمن والاستقرار.

وفي ضوء هذه الآراء المتباينة، تتجاوب السلطات التركية مع هذه المشكلة وتبذل جهودًا لتنفيذ حملات مستمرة لملاحقة المهاجرين غير النظاميين وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية من أجل إعادة النظام وضمان أمن واستقرار المدينة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.