مشاركة استثنائية: 200 رجل أعمال تركي يرافقون الرئيس أردوغان في جولته الخليجية

اعلن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، أن أكثر من 200 رجل أعمال تركي من أعضاء المجلس سيصحبون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولته الخليجية.

تتضمن جولة الرئيس زيارة المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. وسينظم مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي ثلاثة منتديات أعمال في هذه الدول، وسيشارك الرئيس أردوغان في هذه المنتديات كجزء من جولته الخليجية.

من المقرر أن يعقد منتدى الأعمال السعودي التركي في جدة في 17 يوليو، ومنتدى الأعمال القطري التركي في الدوحة في 18 يوليو، ومنتدى الأعمال الإماراتي التركي في أبو ظبي في 19 يوليو. يتوقع أن تسفر هذه الجولة عن توقيع اتفاقيات تعاون بقيمة مليارات الدولارات في قطاعات مثل المقاولات والإسكان والتقنيات الرقمية والطاقة والسياحة والصحة والغذاء والزراعة والنقل والتمويل.

رئيس المجلس، نائل أولباك، أكد أن “هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل رجال الأعمال تجاه المنتديات المزمع إنشاؤها في دول الخليج، حيث توفر فرصًا قيمة للتعاون بين رجال الأعمال الاتراك والخليجيين. يأمل المجلس في زيادة حجم التجارة المتبادلة مع الدول الخليجية ودعم القطاع الصادرات التركي”.

واوضح ان جولة الرئيس أردوغان والمجلس تركيز “على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين تركيا ودول الخليج. تهدف المنتديات الاقتصادية المقامة في الدول الخليجية إلى زيادة التعاون التجاري ومناقشة فرص الاستثمار المشتركة داخل وخارج المنطقة، وخاصة في القارة الأفريقية”.

وقال ان “تركيا تشتهر بقطاعها الخاص القوي والمتنوع، ويعتبر قدوة لدول الخليج في تنفيذ المشاريع الكبيرة وتبادل الخبرات. يعتقد المجلس أن هناك فرصًا هامة للتعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والغذاء والتقنيات الرقمية والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية والتمويل والسياحة والإسكان والخدمات اللوجستية”.

مبينا ان “الروابط التاريخية والجغرافية والثقافية القوية بين تركيا ودول الخليج  تؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وتعزيز العلاقات الودية. من خلال حل القضايا المتعلقة بالجمارك والتأشيرات، تم تذليل العقبات وتعزيز العلاقات بين البلدين”.

ويعمل مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية على تعزيز فرص التعاون في القطاعات والمشاريع ذات الاهتمام المشترك بين تركيا ودول الخليج العربية. يتوقع أن تفتح القطاعات الصناعية والمشاريع الضخمة في دول الخليج فرصًا واسعة للاستثمار والتجارة.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.