دولة عربية تقوم بترحيل اللاجئين السوريين وتسليمهم للنظام السوري

قامت المديرية العامة للأمن العام في لبنان بترحيل عدد من اللاجئين السوريين إلى سوريا، بما في ذلك سيدة تبلغ من العمر خمسين عامًا، وتم تسليمهم إلى النظام السوري.

وتمت عملية الترحيل يوم الجمعة الماضي عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، وفقًا لصحيفة “المدن” اللبنانية.

ووفقًا للصحيفة، فإن السيدة التي تم ترحيلها تُدعى راغدة عبد القادر هزي، وهي من مدينة يبرود في ريف دمشق وتبلغ من العمر 55 عامًا وأشارت الى أنه تم تسليمها لمخابرات النظام السوري.

وكانت راغدة قد دخلت إلى لبنان في عام 2014 عن طريق بلدة عرسال شرقي البلاد، وهي أرملة ولديها 4 أولاد.

بعد احتجازها لمدة شهر في الأمن العام اللبناني، صدر قرار بترحيلها رغم أنها أكدت أن وضعها الأمني في سوريا سيء، حيث يُذكر أن هناك مذكرة اعتقال صادرة بحقها.

حاولت عائلة اللاجئة السورية التواصل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولكن المفوضية لم تتدخل.

ووفقًا لمصادر قريبة من اللاجئة، فإن المفوضية لم تقدم أي مساعدة على الرغم من المناشدات المستمرة.

وقبل أيام قليلة من عملية الترحيل، أفادت مصادر حقوقية إن السلطات الأمنية في منطقة عكار استدعت عددًا من اللاجئين السوريين واعتقلتهم واستجوبتهم دون مسوغ قانوني.

وزعمت الأجهزة الأمنية أن الاستدعاء كان تقييمًا روتينيًا وإحصاءًا فرديًا، ولكن عددًا من اللاجئين أفادوا بأنه تم طرح أسئلة حول الأوضاع الأمنية في مناطقهم الأصلية في سوريا.

تجدر الاشارة الى أن ترحيل اللاجئين إلى سوريا قد يشكل خطرًا على حياتهم وسلامتهم، ويعرضهم للاضطهاد والاعتقالات في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة في البلاد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.