عدد سكان تركيا لعام 2023.. والبلاد تواجه أزمة شيخوخة السكان

أظهرت بيانات نشرتها المؤسسة التركية للإحصاء (TÜİK) في بيان أن تركيا تواجه خطر “شيخوخة” السكان. وفقا للبيانات، تمثلت تركيا 1.1٪ من إجمالي سكان العالم مع 85.279 مليون نسمة، وحلت في المرتبة الثامنة عشر بين 194 دولة.

ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، كانت الصين هي الدولة الأكثر سكانًا في عام 2022 مع 1.425 مليار نسمة، تليها الهند والولايات المتحدة. ومعًا، تمثل هذه الدول الثلاث 39.9٪ من إجمالي سكان العالم.

كما أظهرت البيانات أن نسبة الأطفال في تركيا (26.5٪) كانت أقل من المتوسط العالمي، بينما كانت نسبة السكان المسنين (9.9٪) أعلى قليلاً من المتوسط العالمي. في المقابل، كانت نسبة الأطفال الأعلى في جمهورية أفريقيا الوسطى (55.8٪) والأقل في جمهورية كوريا (14.2٪). بينما كانت نسبة الشباب الأعلى في سوريا (23.6٪) والأقل في قطر (7.2٪).

إن هذه البيانات تؤكد أن تركيا تواجه تحديًا كبيرًا فيما يتعلق بتوازن السكان، حيث يتجه السكان نحو الشيخوخة بسرعة أكبر مما كانت عليه في الماضي.

 

وبناءً على الأحصائيات الأخيرة، ازداد عدد السكان في تركيا بمقدار 599,280 شخص ليصل إلى 85,279,553 شخص حتى نهاية ديسمبر 2022. عدد الذكور كان 42,704,112 شخص، بينما كان عدد الإناث 42,575,441 شخص. وبهذا يشكل الذكور 50.1٪ من إجمالي السكان، بينما تشكل الإناث 49.9٪.

كما تباطأ معدل زيادة السكان السنوي من 12.7 لكل ألف في عام 2021 إلى 7.1 لكل ألف في عام 2022.

وفي عام 2021, كانت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في مراكز المدن والبلدات 93.2٪, وفي عام 2022, ارتفعت إلى 93.4٪. من ناحية أخرى, انخرطت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في القرى والبلدات الصغيرة من 6.8٪ إلى 6.6٪.

وتظهر الإحصائيات أن سكان اسطنبول ارتفع بمقدار 67,051 شخص ليصل إلى 15,907,951 شخص. تليها أنقرة بـ 5,782,285 شخص, وإزمير بـ 4,462,056 شخص, وبورصا بـ 3,194,720 شخص, وأنطاليا بـ 2,688,004 شخص.

من ناحية أخرى، كانت بايبورت هي المدينة ذات الأقل سكاناً بـ 84,241 شخص. تليها تونجيلي بـ 84,366 شخص, وأردهان بـ 92,481 شخص, وجوموشهان بـ 144,544 شخص, وكيليس بـ 147,919 شخص.

وعند النظر إلى التطور السنوي للسكان عبر السنين, نجد أن معدل زيادة السكان السنوي كان 21.1 لكل ألف في عام 1935, وهبط إلى 12.7 لكل ألف في عام 2021.

 

تعليق 1
  1. حسين يقول

    الله لاء يكثر العنصريين ولاء العلمانيين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.