أردوغان لأوروبا: كم طفلا يجب أن يموت حتى تطلبوا وقف النار في غزة؟

استنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موقف الاتحاد الأوروبي من الأحداث المتفاقمة في قطاع غزة، وتساءل خلال كلمته في “شورى الأسرة” بأنقرة، “كم طفلا يجب أن يموت حتى تطالب المفوضية الأوروبية بوقف إطلاق النار؟”.

واعتبر الرئيس التركي أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة “تجاوزت حد الدفاع عن النفس وأصبحت همجية وقسوة”. وندد بصمت الغرب تجاه الأحداث، مشيرًا إلى أن “المفوضية الأوروبية خرجت لتعلن أنها لا يمكنها الدعوة إلى وقف النار”.

وشدد أردوغان على أن “الذين يتشدقون بحقوق الإنسان يتجاهلون حقوق الغزيين المظلومين منذ 19 يومًا”، واستفهم عن عدد الضحايا الذين يجب أن يسقطوا قبل أن تتحرك المؤسسات الدولية.

وأبرز أردوغان تأثر المدنيين بالهجمات، مشيرًا إلى أن أكثر من 6 آلاف شخص استشهدوا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكد على تقديم تركيا للمساعدات الإنسانية، حيث تجاوزت المساعدات التركية المرسلة لغزة 200 طن.

في سياق آخر، نبه الرئيس التركي إلى سياسات “نزع الهوية الجنسية” واعتبرها تهديدًا للأسرة، وأكد رفض تركيا لأي إملاءات تتعارض مع هويتها وبنيتها الاجتماعية.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس التركي أن سياسات “نزع الهوية الجنسية” التي تشجع عليها مراكز القوى العالمية هي أكبر خطر يهدد الأسرة في الآونة الأخيرة، مشددا أن تركيا وشعبها لن يخضعا أبدا للإملاءات الدولية بـ “نزع الهوية الجنسية” ولن يسمحا بتدمير بنية الأسرة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.