سوري ينهي حياة زوجته أثناء ممارسة الجماع في تركيا

توفيت سيدة سورية ٤١ عامًا على يد زوجها أثناء ممارستهما لعملية جنسية غريبة تتسم بالعنف والسادية في منطقة يلدريم مدينة بورصة غرب تركيا.

وقالت صحيفة ملييت، أن الحادثة التي وقعت في يوليو ٢٠٢٢ عادت إلى للواجهة مجددًا بعد عقد جلسة محكمة جديدة حول القضية.

وأضافت في تفاصيل الحادثة أن المتهم مارس العلاقة الحميمة مع زوجته، التي تزوحها بشكل رسمي بعقد عرفي بعد فترة قليلة من طلاقه من زوجته السابقة، والتي هي أم لأربعة أطفال.

وتابعت أن الزوجة توفيت بعد ممارسة العلتقة الحميمية وانتهت الأمور بوفاة الزوجة نتيجة للاختناق.

وأشارت أن المتهم قام بممارسة العلاقة الجنسية بطريقة غريبة، حيث فرض ضغطًا على حلقها ووضع يديه أسفل ظهرها، تاركًا إياها على السرير دون حراك، ومع صوت صفير يخرج من حلقها ورغوة تتدفق من فمها.

وقالت أن المتهم غادر  المنزل بعد اكتمال العملية الجنسية، وعند عودته في وقت لاحق، اكتشف زوجته مستلقية دون حراك. على الفور، قام بالاتصال بصديقه لطلب المساعدة.

وأفادت في استجوب الشرطة للمتهم السوري الذي نفى التسبب في وفاة زوجته عمدًا، مُزاعمًا أن الحادثة وقعت وفقًا لرغبته في ممارسة “الجنس السادي”.

وأكدت زوجته السابقة أن زوجها السابق كان يحاول إجهاض أطفالهما بفعل عنيف خلال حملها.

وذكرت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في بورصة بشأن هذه الحادثة، أن المتهم ارتكب الجريمة الموجهة إليه بقتل زوجته بطريقة خنق أثناء ممارستهما للجماع، وكان يعلم أنها حامل في تلك اللحظات الحساسة.

وقال المتهم في المحكمة : “خلال ممارستنا للجماع، كان رأس زوجتي يتدلى من السرير، وكانت ذراعيها تحت جسدها. أمسكت حنجرتها بيدي اليمنى أولاً ثم بيدي اليسرى. وأثناء هذا، سمعت صوت صفير منها. عندما بدأت الرغوة في الفم، شعرت بالخوف وأنهيت العلاقة. وعندما رأيتها ساكنة، رفعت ذراعها في الهواء فسقطت على السرير”.

وتابع المتهم: “ثم ذهبت وأخذت حماماً. أخرجتها من السرير ولففتها في بطانية. في الوقت نفسه، كانت ترقد بلا حراك تماماً. غادرت المنزل لأنني لم أعرف ماذا أفعل. وعندما عدت، أرسل لي صديقي الذي طلبت المساعدة عبر الهاتف أحد معارفه، وطلب منا إبلاغ الفرق الطبية. وبعد ذلك، تم احتجازي”.

وأضاف المتهم : “لم أكن أرغب أبدًا في قتل زوجتي. حدثت الوفاة عن غير قصد خلال الجماع”، وأكد أنه لا يقبل الادعاءات التي قدمتها زوجته السابقة. وفيما يتعلق بمجريات القضية، قررت المحكمة الاستمرار في حبسه وتأجيل الجلسة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.