تطورات جديدة في قضية الفتاة المفقودة باسطنبول

في تطور مفاجئ لقضية الفتاة المفقودة، عُثر على الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، نسيدة ألدانما، في مدينة إزمير بعد اختفائها الغامض ليلة السبت الموافق 9 ديسمبر من منزلها في حي غازي عثمان باشا في مدينة اسطنبول. وكانت الأم،  قد أبلغت عن تلقيها رسائل من ابنتها تدعي فيها أنها خُطفت من قبل والدها وابن عمها.

بحثت العائلة في كل مكان عن نسيدة، حيث تم العثور عليها أخيرًا من قبل فرقة شرطة الأطفال التابعة لمديرية أمن إسطنبول في إزمير. تم القبض على شخص واحد فيما يتعلق بقضية اختفائها، وقيل إن نسيدة ادعت في أولى تصريحاتها بعد العثور عليها أنها هربت من ضغوط الأسرة.

وقع الحادث في حي كارادينيز بغازي عثمان باشا، حيث خرجت نسيدة من منزلها حيث تعيش مع عائلتها في ليلة السبت 9 ديسمبر ولم تعد.

عندما عادت الأم، أوزغور ألدانما، التي ذهبت لزيارة شقيقتها، إلى المنزل ولم تجد ابنتها، أبلغت العائلة والأقارب على الفور.
بحث أفراد العائلة في كل مكان عن نسيدة، وأُبلغ الأب الذي كان خارج المدينة بالأمر. عاد الأب، ياسين ألدانما، إلى إسطنبول بأول رحلة طيران.

واصلت العائلة وأقاربها البحث عن الفتاة في الشوارع، وتقدموا ببلاغ عن فقدانها في مركز الشرطة. في هذه الأثناء، ادعت العائلة أن نسيدة أرسلت رسائل تزعم فيها أنها خُطفت من قبل والدها وابن عمها وخالتها.

وفقًا لأم نسيدة، أوزغور ألدانما، فإن نسيدة زعمت في رسائلها أنها خُطفت وطلبت المساعدة للهروب. تحدثت الأم عن آخر لقاء لها مع ابنتها والأحداث التي تلت ذلك، مشيرة إلى أن نسيدة وشقيقتها الصغرى كانتا في المنزل عندما غادرت، ولم تعثر عليها عند عودتها.

وأخيرًا، عُثر على نسيدة في حي بيراكلي بإزمير. انطلقت العائلة إلى إزمير ليلاً بعد تلقيها الخبر. ووفقًا للتقارير، أشارت نسيدة في أولى تصريحاتها إلى أنها هربت بسبب ضغوط الأسرة، وأُلقي القبض على شخص واحد فيما يتعلق بقضية اختفائها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.