فوائد البيض لجسم الإنسان والكمية الآمنة المسموح بها يومياً والفئات الممنوعة منه

كشف الدكتور جابر القحطاني، أستاذ العقاقير، عن مكونات البيضة وأيهما أفضل بروتين البيض أم اللحم وأشار خلال لقاءه ببرنامج “موزون” المذاع على قناة “المجد”، إلى أن البيضة تتكون من الصفار والزلال.

وأوضح أن الصفار يحتوي بشكلٍ أساسي على البروتين والدهون ويحتوي أيضًا على الكوليسترول والدهون الثلاثية أما الزلال فيحتوي على إنزيمات ومواد سكرية وأملاح معدنية.

وأوضح القحطاني أن البيضة أفضل من اللحم؛ لأن اللحم قد يحتوي على مواد قد تكون ضارة بجسم الإنسان وأضاف أنه في بعض الأحيان قد تحتوي البيضة على اثنين من الصفار، وأن مكونات الصفار تكون مشابهة لمكونات اللحم وربما تكون أعلى منه، بالإضافة إلى احتواء البيضة على مواد زلالية ودهنية وكوليسترول وأملاح و4 فيتامينات، مما يجعلها مغذية جيدة.

واشار القحطاني الى أن بيض الدجاج هو الأفضل، وذلك لأنه بيض الطيور الجارحة غير صالح للأكل وأشار إلى أن القشرة الخارجية للبيضة تحتوي بالكامل على الكالسيوم، وبالتالي يمكن لأولئك الذين يعانون من نقص الكالسيوم في العظام سحق القشرة وخلطها مع الخبز.

وأضاف أن الأطفال الذين يعانون من نقص الكالسيوم في العظام يمكنهم تناول البيض لتعزيز نموهم.

وأفاد بأنه يمكن تناول البيض إما نيئًا أو مطبوخًا أو مقليًا وأوضح أن تناول البيض النيء يحمل خطرًا، حيث قد يحتوي على بكتيريا، لذلك يجب طهيه من أجل قتل البكتيريا الموجودة.

تابع أن البيض مفيد للرياضيين والأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم والأطفال لأنه يساعد على النمو بشكلٍ كبير مؤكداً أن الطريقة الأفضل لتناول البيض هي المسلوق.

وتحدث القحطاني أيضًا عن حساسية البيض، حيث ذكر أنها قد تتجلى في بعض الأحيان مع تناول اللبن أو السمك مع البيض وأوضح أن علاج هذه الحساسية يكون بتجنب تناول البيض واستبداله بالعدس والفول والفاصوليا واللوبيا؛ نظرًا لاحتوائها على بروتين يمكن أن يعوض عن اللحم والبيض.

وأكمل القحطاني بأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الطحال يمكنهم تناول البيضة كما هي مع الزلال والصفار يوميًا على الريق، وأن الجرعة الآمنة في اليوم هي 4 بيضات.

وأخيرًا، أشار إلى أن زيادة تناول البروتين في البيض يؤثر سلبًا على مرض النقرس، ولذا لا ينصح بتناول البيض للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.