ساعد عدد من مواطني هامبورغ الألمانية من جنسيات عربية عناصر الشرطة في القبض على منفذ عملية الطعن في المدينة، أمس الجمعة، في خطوة أشادت بها وسائل الإعلام المحلية.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، واسعة الانتشار، إن “رجالا شجعانا” ساهموا في القبض على منفذ الهجوم ومنعوه من الهرب وربما من إيقاع إصابات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الشرطة المحلية قوله إن “التصدي لمنفذ الهجوم، جاء من قبل بعض زبائن المتجر والمارة”، فيما أكد شاهد عيان رواية الشرطة.
وقد نشر في الإنترنت شريط مصور يظهر 5 رجال يطاردون منفذ الهجوم، وتبدو على هيئة الأشخاص في الفيديو أنهم يتحدرون من خلفيات مهاجرة.
وقد طوقه المطاردون محاولين إيقافه بالتهديد وبالضرب بكل ما وقع تحت أيديهم، بما في ذلك الكراسي وقضبان حديد وحجارة، ليتم أخيرا إلقاء القبض عليه على بعد 400 متر من مكان الاعتداء، حسبما كتبت صحيفة “دي تسايت”، نقلا عن شهود عيان.
بدوره، نقل موقع “شبيغل أونلاين” الإلكتروني عن المواطن الألماني، زونكي فيبر، الذي شارك في مطارة الفاعل، قوله: “كرر المطاردون الآخرون الطلب منه، وباللغة العربية، بأن يلقي السكين أرضا”.
وأضاف زونكي: “في سياق المطاردة، اقترب مني مهددا، ما دفع المطاردين الآخرين للتجمع حولي لحمايتي”.
يذكر أن عملية الطعن، التي نفذها في هامبورغ، حسب الشرطة الألمانية، طالب لجوء في الـ 26 عاما من عمره، ومولود في الإمارات، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت صحيفة “دويتشي فيلي” أن السيطرة على المهاجم تمت بعد 30 دقيقة من تنفيذه عملية الطعن، التي استهدفت زبائن متجر في منطقة بارمبيك شمال شرقي المدينة.
روسيا اليوم
في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة…
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السبت، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في…
أفادت التقارير الجوية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا بتوقعات بتغيرات جوية ملحوظة…
عقد مجلس الأمن القومي التركي الخميس، اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة…
أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الخميس بمدينة إسطنبول عند الساعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.