يعاني الكثير من الناس من الشخير أو النوم المتقطع، الذي قد يكون مرتبطا بمجموعة من المسببات، إلا أن دراسة جديدة كشفت أن “اللسان السمين” قد يكون أحد تلك الأسباب.
ويرجع الشخير والنوم المتقطع إلى عدد من الأسباب، أبرزها زيادة الوزن، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، وهما أمران مرتبطان ببعضهما بشكل كبير.
ويعد انقطاع النفس الانسدادي النومي، اضطرابا خطيرا يحدث أثناء النوم، يؤدي إلى انقطاع النفس بشكل متكرر، ويبدأ أثناء النوم. ويعد الشخير أحد أعراض هذا الاضطراب.
وقالت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا الأميركية، إنه عندما يخسر الناس الوزن، فإن وزن اللسان يقل أيضا.
ووجد الباحثون أنه مع كل واحد بالمئة من الوزن الذي يخسره اللسان، فإنه يواجه خطرا أقل بنسبة واحد بالمئة للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.
وقال رئيس قسم طب النوم في جامعة بنسلفانيا، ريتشارد شواب: “معظم الأطباء، وحتى المتخصصين في توقف التنفس أثناء النوم، لم يركزوا عادة على الدهون في اللسان، لعلاج توقف التنفس أثناء النوم”.
وأضاف: “الآن بعد أن عرفنا أن دهون اللسان هي عامل يزيد خطر الإصابة، وأن توقف التنفس أثناء النوم يتحسن عندما يتم تقليل دهون اللسان، وضعنا هدفا علاجيا فريدا لم يكن لدينا من قبل”.
وشملت الدراسة 67 مشاركا يعانون من توقف التنفس أثناء النوم، والسمنة المفرطة، ونجحوا من خلال اتباع حمية غذائية، فقدان ما يقرب من 10 في المائة من وزن الجسم، على مدى 6 أشهر.
ووجدت الدراسة أنه مع فقدانهم الوزن، تحسن توقف التنفس أثناء النوم بنسبة 31 في المائة، حسب ما ذكر موقع صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وكان انخفاض حجم الدهون في اللسان، الرابط الرئيسي بين فقدان الوزن وتوقف التنفس أثناء النوم.
المصدر: سكاي نيوز
في تطور ملفت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعهده بإجراء محاسبة داخلية دقيقة…
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، السبت، أن التدهور السريع لحالة الأمن الغذائي في…
أفادت التقارير الجوية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا بتوقعات بتغيرات جوية ملحوظة…
عقد مجلس الأمن القومي التركي الخميس، اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة…
أثار مقتل 3 مواطنين بريطانيين في القصف الإسرائيلي على سيارة تابعة للمنظمة الإنسانية "المطبخ المركزي…
جاءت أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة التركية في تعاملات الخميس بمدينة إسطنبول عند الساعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.